دع الأيام تفعل ما تشاء..و طب نفسا إذا حكم القضاء
و لا تجزع لحادثة الليالى..فما لحوادث الدنيا بقاء
و كن رجلا عن الأهوال جلدا..و شيمتك السماحة و الوفاء
و إن كثرت عيوبك فى البرايا..و سرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب..يغطيه كما قيل السخاء
و لا ترى للأعادى قط ذلا..فإن شماتة الأعداء داء
و لا ترج السماحة من بخيل..فما فى النار للظمآن ماء
و رزقك ليس ينقصه التأنى..و ليس يزيد فى الرزق العناء
و لا حزن يدوم و لا سرور..و لا بؤس عليك و لا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع..فأنت و مالك الدنيا سواء
و السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق