قال سبحانه و تعالى : "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين".
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إن لله تعالى عبادا يوضع لهم يوم القيامة المنابر يقعدون عليها، هم قوم لباسهم نور و وجوههم نور، ليسوا بأنبياء و لا شهداء، يغبطهم الأنبياء و الشهداء، فقالوا من هم يا رسول الله؟ قال المتحابون فى الله و المتزاورون فى الله و المتجالسون فى الله".
و قال عليه الصلاة و السلام : "إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون فى، فوعزتى و جلالى اليوم أظلهم بظلى يوم لا ظل إلا ظلى".
و قال: "من زار أخاه المسلم فله بكل خطوة حتى يرجع عتق رقبة و يحط عنه بها ألف سيئة، و يكتب له ألف حسنة و يرفع له نور كنوز العرش عند ربه".
و قال : " إن فى الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها و بالعكس أعدها الله للمتحابين و المتزاورين و المتباذلين فيه".
و قال صلى الله عليه و سلم : " ما من عبد يزور أخا له فى الله إلا قال الله تعالى فى ملكوت عرشه : عبدى زارنى و على قراه: أى ضيافته، لا أرضى لعبدى قرى دون الجنة".
" درة الناصحين فى الوعظ و الإرشاد "
تأليف / عثمان بن حسن الخويرى
السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق