خلق الله النفس شبيهة بالرحى الدائرة التى لا تسكن و لابد لها من شيء تطحنه ، فإن وضع فيها حب طحنته ، و إن وضع فيها تراب طحنته . فالأفكار هى بمنزلة الحب الذى يوضع فى الرحى ، و لا تبقى تلك الرحى معطلة قط ، بل لابد لها من شيء يوضع فيها ، فمن الناس من يطحن رحاه حبا يخرج دقيقا ينفع به نفسه و غيره ، و من يطحن رملا و حصى و تبنا و نحو ذلك فإذا جاء وقت العجن و الخبز تبين له حقيقة طحينه . فأنت مرتبط بأفكارك و إن أردت تغيير نفسك فغير أفكارك أولا .
السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق