قيل إن أبا عمرو بن نجيد فى ابتداء أمره اختلف إلى مجلس أبى عثمان ، فأثر فى قلبه كلامه فتاب ، ثم وقعت له فترة ، فكان يهرب من أبى عثمان إذا رآه و يتأخر عن مجلسه ، فاستقبله أبو عثمان يوما فحاد أبو عمرو عن طريقه و سلك طريقا آخر فتبعه أبو عثمان ، فما زال يقفو أثره حتى لحقه ، فقال له : يا بنى لا تصحب من لا يحبك إلا معصوما ، إنما ينفعك أبو عثمان فى مثل هذه الحالة ، فتاب أبو عمرو و عاد إلى الإرادة و سار فيها .
السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق