اللهم إنى أسألك يا من لا تراه العيون و لا تخالطه الظنون و لا يصفه الواصفون و لا تغيره الحوادث و الدهور يا من يعلم مثاقيل الجبال و مكاييل البحار و ما أظلم عليه الليل و أشرق النهار يا من يعلم عدد قطر الأمطار و ورق الأشجار و لا توارى عنه سماء سماء و لا أرض أرضا و لا جبال ما فى وعرها و لا بحار ما فى قعرها أنت الذى سجد لك سواد الليل و ضوء النهار و نور القمر و شعاع الشمس و دوى الماء و هفيف الشجر أنت الذى نجيت نوحا من الغرق و غفرت لداود ذنبه و كشفت الضر عن أيوب و رددت موسى على أمه و صرفت عن يوسف السوء و الفحشاء و أنت الذى فلقت البحر لموسى حين ضربه لبنى إسرائيل بعصاه فكان كل فرق كالطود العظيم حتى مشى عليه موسى و شيعته و أنت الذى جعلت النار على إبراهيم بردا و سلاما و أنت الذى صرفت قلوب سحرة فرعون إلى الإيمان بنبوة موسى يا شفيق يا رفيق يا جالى الضيق بركنك الوثيق يا مولاى الحقيق خلصنى من كل كرب و ضيق و لا تحملنى ما لا أطيق أنت منقذ الغرقى و منجى الهلكى و جليس كل غريب و أنيس كل وحيد و مغيث كل مستغيث فرج عنى الساعة فلا صبر لى عن حلمك لا إله إلا أنت ليس كمثلك شيء و أنت على كل شيء قدير .
السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق