قال سبحانه و تعالى :
" كانوا قليلا من الليل ما يهجعون . و بالأسحار هم يستغفرون "
( سورة الذاريات : 17-18 )
و قال سبحانه و تعالى :
" و من الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا "
( سورة الإسراء - 79 )
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" الركعتان فى جوف الليل ، أحب إلى من الدنيا و ما فيها "
لصلاة الليل ثمرات و آثار عاجلة فى الدنيا أيضا ، ذكرتها الروايات تفصيلا ، بما فيها منافع على البدن و الرزق و المظهر و الصحة و القوة منها : أن صلاة الليل تنهى عن الإثم ، و تذكر بسيرة الأنبياء و الصالحين ، و خاصة سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و توفق للتمسك بأخلاق النبيين ، و تقرب إلى الله تعالى ، و تطرد الأمراض من الأجساد ، و تقوى البدن ، و صلاة الليل تذهب بذنوب النهار على أساس أن الحسنات يذهبن السيئات و هى أيضا تجلب الرزق ، و تبيض الوجه و تنوره ، حتى أن عليا بن الحسين رضى الله عنه سئل عن المتهجدين بالليل ، و أنهم أحسن الناس وجها فقال : " لأنهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره " .
السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق