السبت، 27 فبراير 2010

قيام الليل


ربنا يخاطب العالمين فى كل العصور بكل الألسنة ، فيرسم لنا برنامجا بسيطا نستطيع أن نحقق فيه ما أمر ، و أول ذلك :

بسم الله الرحمن الرحيم .. قم الليل إلا قليلا . نصفه أو انقص منه قليلا . أو زد عليه و رتل القرءان ترتيلا . صدق الله العظيم . ( سورة المزمل ، 2-4 ) . مفتاح تستطيع به وحده أن تقيم الإسلام كله فى نفسك ، و أن تصل إلى النفس المطمئنة ..

" قم الليل " قبل الفجر .. استيقظ .. و ما الذى يجعلك تستيقظ ؟ إنك تريد الله .. صل ركعتين و اختمهما بركعة للوتر.

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشى الصبح أوتربركعة .

صل بالليل فإن الليل صاحب القرآن ، و الليل فيه السكينة ، و فى ثلثه الأخير ينزل ربنا سبحانه و تعالى إلى السماء الدنيا فيقول : " من يسألنى فأعطيه ، من يستغفرنى فأغفر له " . فالله سبحانه و تعالى يعطيك فرصة ، و فى هذه الأوقات بركة ، و هذه البركة تتنزل فيها الأسرار و الأنوار، الأسرار التى تنبثق من قلبك لتعلم الأدب مع الله ، و الأنوار التى تطمئن قلبك و توجد البركة فى حركاتك و سكناتك فى يومك .. سوف تكون نفسك لوامة فى بداية الأمر .. ثم لا تزال ترتقى حتى تصير راضية مرضية بعد ذلك .. مطمئنة فى نهاية المطاف .. كاملة فى سيرها إلى الله بعد ذلك .


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

اختارهم خداما


لله قوم أخلصوا فى حبه .. فرضى بهم و اختارهم خداما

قوم إذا جن الظلام عليهم .. باتوا هناك سجدا و قياما


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

الجمعة، 26 فبراير 2010

لتقل خيرا أو لتصمت


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


" من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " .


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

حب لأخيك ما تحب لنفسك


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

الحب لله


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ، أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف فى النار " .


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

تقرأ السلام على من عرفت و من لم تعرف



سأل رجل النبى صلى الله عليه و سلم أى الإسلام خير ؟ قال : " تطعم الطعام ، و تقرأ السلام على من عرفت و من لم تعرف "




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


شرين

الأحد، 21 فبراير 2010

و ما لكم من دون الله من ولى و لا نصير


بسم الله الرحمن الرحيم ..

" ألم تعلم أن الله له ملك السموات و الأرض و ما لكم من دون الله من ولى و لا نصير "

صدق الله العظيم ..

سورة البقرة - الآية 107

السلام عليكم و رحمة الله
شرين

الجمعة، 19 فبراير 2010

Magic 11


Magic 10


Magic 9


Magic 8


Magic 7


ما عندكم ينفذ و ما عند الله باق


روى عن حاتم الأصم تلميذ شقيق البلخى رضى الله عنهما :

أن شقيق قال يا حاتم ، منذ كم صحبتنى ؟

قال حاتم : منذ ثلاث و ثلاثين سنة .

قال : فما تعلمت منى فى هذه المدة ؟

قال : ثمانى مسائل .

قال شقيق : إنا لله و إنا إليه راجعون ، ذهب عمرى معك و لم تتعلم إلا ثمانى مسائل .

قال : يا أستاذ لم أتعلم غيرها و لا أحب أن أكذب .

فقال : هات هذه الثمانى .

قال :

أولا : نظرت إلى هؤلاء الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا ، فهو مع محبوبه ، فإذا وصل إلى القبر فارقه ، فجعلت الحسنات محبوبى فإذا دخلت القبر دخل محبوبى معى .


ثانيا : نظرت فى قول الله عز و جل :

" و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى "

فعلمت أن قوله سبحانه هو الحق . فأجهدت نفسى فى رفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله سبحانه و تعالى .


ثالثا : نظرت إلى هؤلاء الخلق ، فرأيت كل من معه شيئ له قيمة و مقدار رفعه و حفظه . ثم نظرت إلى قول الله عز و جل :

" ما عندكم ينفذ و ما عند الله باق "

فكلما وقع معى شيئ له قيمة و مقدار وجهته إلى الله ليبقى عنده محفوظا .


رابعا : نظرت إلى هؤلاء الخلق فرأيت كل واحد منهم يرجع إلى المال و إلى الحسب و النسب فنظرت فيها فإذا هى لا شيئ ثم نظرت إلى قوله سبحانه و تعالى :

" إن أكرمكم عند الله أتقاكم "

فعملت فى التقوى حتى أكون عند الله كريما .


خامسا : نظرت إلى هؤلاء الخلق و هم يطعن فى بعضهم البعض و يلعن بعضهم بعضا و أصل هذا كله الحسد ، ثم نظرت إلى قول الله عز و جل :

" نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا ".


سادسا : نظرت إلى هؤلاء الخلق يبغى بعضهم على بعض و يقاتل بعضهم بعضا فرجعت إلى قول الله عز و جل :

" إن الشيطان لكم عدو "

فعاديته وحده و اجتهدت فى أخذ حذرى منه و تركت عداوة الخلق غيره .


سابعا : نظرت إلى هؤلاء الخلق فرأيت كل واحد منهم يطلب هذه الكسرة فيذل لها نفسه و يدخل فيما لا يحل له ثم نظرت إلى قوله سبحانه و تعالى :

" و ما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها "

فعلمت أنى واحد من هذه الدواب التى على الله رزقها فاشتغلت بما لله تعالى على و تركت ما لى عنده .


ثامنا : نظرت إلى هؤلاء الخلق فرأيتهم كلهم متوكلين على مخلوق . هذا على ضيعته و هذا على تجارته و هذا على صناعته و هذا على صحة بدنه و كل مخلوق مثله فرجعت إلى قول الله سبحانه و تعالى :

" و من يتوكل على الله فهو حسبه " فتوكلت عليه فهو حسبى .


قال شقيق :

يا حاتم وفقك الله فإنى نظرت فى علوم التوراة و الزبور و الإنجيل و القرآن الكريم فوجدت أنواع الخير و الديانة تدور على هذه الثمان مسائل فمن استعملها فقد استعمل الكتب الأربعة .


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

الأربعاء، 17 فبراير 2010

Dolphin 5


Dolphin 4


خير خلق الله كلهم


فإن فضل رسول الله ليس له

حد ، فيعرب عنه ناطق بفم


فمبلغ العلم فيه أنه بشر

و أنه خير خلق الله كلهم


عليه صلوات الله و سلامه


( من بردة الإمام البوصيرى )


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

ضدين يجتمعان


بأبى ثم بى غزال ربيب

يرتعى وسط أضلعى فى أمان


من بنات الملوك من دار فرس

من أجل البلاد من أصبهان


هى بنت العراق بنت إمامى

و أنا ضدها سليل يمانى


هل رأيتم يا سادتى أو سمعتم

أن ضدين قط يجتمعان


( شعر صوفى )


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

حار أرباب الهوى فى الهوى


ليت شعرى هل دروا

أى قلب ملكوا


و فؤادى لو درى

أى شعب سلكوا


أتراهم سلموا

أم تراهم هلكوا


حار أرباب الهوى

فى الهوى و ارتبكوا


( شعر صوفى )


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

كدت أموت من الهوى


و كدت بلا وجد أموت من الهوى

و هام على القلب بالخفقان


فلما أرانى الوجد أنك حاضرى

شهدتك موجودا بكل مكان


( شعر صوفى )


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

حبكم شغلى


و شغلت عن فهم الحديث سوى

ما كان منك ، فحبكم شغلى


و أديم نحو محدثى نظرى

أن قد فهمت و عندكم عقلى


بالسر إن باحوا تباح دماؤهم

و كذا دماء العاشقين تباح


( شعر صوفى )


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

الخميس، 11 فبراير 2010

Dolphin 3


Dolphin 2


Magic 6


Magic 5


Magic 4


عفة و عزة


دخل عمارة بن حمزة على المنصور فقام رجل و قال :

مظلوم يا أمير المؤمنين.

قال : من ظلمك ؟

قال : عمارة بن حمزة غصبنى ضيعتى .

فقال المنصور : يا عمارة فاقعد مع خصمك .

فقال : ما هو بخصمى .

إن كانت له فلست أنازعه فيها .. و إن كانت لى فقد وهبتها له . و لا أقوم من مقام شرفنى به أمير المؤمنين و رفعنى و أقعد فى أدنى منه من أجل ضيعة .


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

الأحد، 7 فبراير 2010

سخاء


لقد بلغ من سخاء الرسول صلى الله عليه و سلم أنه كان أجود من الريح المرسلة و كان يقول :

" إصنع المعروف فى أهله و فى غير أهله فإن صادف أهله فهو أهله و إن لم يصادف أهله فأنت أهله ".


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

فرج قريب


إذا ما أتاك الدهر يوما بنكبة.. فأفرغ لها صبرا و أوسع لها صدرا

فإن تصاريف الزمان عجيبة .. فيوما ترى يسرا و يوما ترى عسرا


تصبر أيها العبد اللبيب .. لعلك بعد صبرك ما تخيب

و كل الحادثات إذا تناهت .. يكون وراءها فرج قريب


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

نزه نفسك


سمع على رضى الله عنه رجلا يغتاب رجلا آخر عند ابنه " الحسن " فقال له :

نزه نفسك و سمعك يا بنى فإنه نظر إلى أخبث ما فى وعائه فأفرغه فى وعائك ..


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

السبت، 6 فبراير 2010

اللهم أرنى الحق حقا


اللهم إنى أسألك من النعمة تمامها ..

و من العصمة دوامها ..

و من الرحمة شمولها ..

و من العافية حصولها ..

و من العيش أرغده ..

و من العمر أسعده ..

و من الإحسان أتمه ..

و من الإنعام أعمه ..

و من الفضل أعذبه ..

و من اللطف أنفعه ..

اللهم كن لنا و لا تكن علينا ..

اللهم اختم بالسعادة آجالنا ..

و حقق بالزيادة آمالنا ..

و اقرن بالعافية غدونا و آصالنا ..

و اجعل إلى رحمتك مصيرنا و مآلنا ..

و اصبب سجال عفوك على ذنوبنا ..

و من علينا بإصلاح عيوبنا ..

و اجعل التقوى زادنا ..

و فى دينك اجتهادنا ..

و إليك توكلنا و اعتمادنا ..

و إلى رضوانك معادنا ..

اللهم ثبتنا على نهج الإستقامة ..

و عذنا فى الدنيا من موجبات الندامة يوم القيامة ..

اللهم خفف عنا ثقل الأوزار ..

و ارزقنا عيشة الأبرار ..

و اكفنا شر الأشرار ..

و اعتق رقابنا و رقاب أبنائنا و أمهاتنا و إخواننا من النار ..

يا عزيز يا غفار ..

يا كريم يا ستار ..

يا حليم يا جبار ..

يا الله يا الله ..

اللهم أرنى الحق حقا و ارزقنى اتباعه .. و أرنى الباطل باطلا و ارزقنى اجتنابه .. و لا تجعله على متشابها فأتبع الهوى ..

اللهم إنى أعوذ بك أن أموت فى طلب الدنيا برحمتك يا أرحم الراحمين ..

و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين .


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

الجمعة، 5 فبراير 2010

Possessed


Zazen is experiencing ourself - moment, moment. Of course this 'self' isn't 'inside' this skin. This moment opportunity - throughout life. This is not limited to formal zazen. This is so common - and yet it is so uncommon for us to live life as we are, as this experiencing moment. So, zazen, this practice, is most important. Not as a means to get anywhere, not a means to get somewhere else, but being who we always are.

Ideas of what we possess or don't possess are a way we refuse to be who we are - even the idea that there is someone possessing, something to possess. Look for a moment. We feel strongly that we possess all sorts of 'things'. Gain and loss grow from this. Not just things. We 'possess' feelings. We 'possess' memories. We possess attitudes. 'I'm such-and-such; I know such-and-such; I have these skills; I..' - all these things that I possess. All this 'I'.

Believing possessions flows into reactions when 'possessions' aren't the way we want them to be, whether money, people, circumstances in the world - and with that we can get in trouble and cause trouble. But it is not the things that are the problem. Believing I possess this, this permanence that should be so, then when this starts wearing out, I start having problems. Take it away, right there we see reactions. Instead of possessing, this possesses me. Possessions possess me. Not only do they possess me, they create and perpetuate me. So I miss this moment. I miss this moment right now that is my life. Our life, we miss this when we believe possessions, when we hold on to possessions with self, with satisfaction, with permanence. These possessions might be 'He is', 'My'..lover, friend, mother, father. And all that goes with those. Not that we don't love various people, feel connected with them. But the aspect of possessions, of wanting this to be a certain way in order to give us satisfaction is the potential for suffering.

Throughout life we have never possessed anything. At best, we have borrowed many things. We miss this moment, the universe.. We compare how it is and should be and could be. Not possessing anything, not being possessed by any thing, we can possess every thing. Sitting zazen is allowing self, giving self away to the present moment - experiencing this life that we are. Very simple - sitting down and being exactly this moment as is. Forget self - discover this moment life, be free.

All of us practice, whether this is the first time we have sat, or we have been sitting for thirty years, or if we never sit. Our whole life is the practice of encountering this universe that we are, encountering this moment opportunity.

How do you undo sixty years?

This moment! This moment! There is no sixty years.

If you start talking about it, not only do you have sixty years, you have thousands of years; we all have this so-called baggage, but it is only right now. The baggage in the stories, in the culture, in the habits, is endless. But it doesn't make a difference. Just take care of right now. In zazen there is no such past.

Precepts are one way to work with the baggage.

As soon as we get caught up in self and others, we have killed this universal life that we are. Zazen is not being something extra, it is being exactly this moment as it is.


By/ Elihu Genmyo Smith



Salam,

Cherine

Take All Of Me


I heard a song titled, 'Take all of me'. Some of you might know it; it has been sung and played by many musicians. Usually there is a negative connotation, a mournful connotation, almost complaining, saying since you took this or that, 'so why not take all of me'. Cast in another light, this phrase expresses practice, being as is this moment dependent arising; letting life take all of me, giving away all of self, giving self away, forgetting self.

Awareness sitting, being breathing, being bodily present, is giving our self away; over and over, inhabiting this body-mind-universe, being this bodily-sensory present. This moment is allowing the universe to take all of me.

Explaining, dependent arising essentially means that according to circumstances including so-called past, this moment arises. Because we are the whole universe, there is no need to seek for anything outside of this moment, this body, this functioning. There is nothing outside that you need. Unfortunately, we often add on or allow to sneak back in the self-centeredness sense of separation. The whole universe is what brings together this moment of your life as it is, and brings together the opportunity of being this moment of life as it is, dependent arising. Awareness is intimate. It is not extra, it is exactly as we are, this functioning. It is only missed when we are caught up and live in the chatter of body-mind habits, of self centered emotion thought.

Fundamentals are not just for beginners. Always this is giving our self away to this moment, allowing this moment to take all of me, because this moment is all of me. And according to circumstances, dependent upon arising, we get to be who we are. Or we get to see where and how we are caught up in separating self and other.

In sitting together in the zendo we are being supported by the practice of others, being supported by the form of the sesshin, being supported by sitting, by walking, being supported in being exactly who we are. We are making the effort in our sitting to support the sitting of the whole zendo, not because we are doing something special but because we are giving our self to this moment.

It is so in all activities, whether taking food or giving food, whether cooking food, walking, or cleaning. All of our activities are supporting the functioning of all of us together. Yet, though sesshin is together, each of us must make our individual effort to be this that is who we are. Because it is inter-dependent arising, because it is inter-being functioning, we are supporting each other by being exactly this breath-moment.

Dogen Zenji says 'You should know that basically we lack nothing of highest enlightenment..Practice is from the outset inseparable from realization'. Since fortunately we transmit in ourselves - exactly as we are - our own wondrous practice, our endeavor of the way as beginners - and we are all beginners right now - realizes our own inherent original nature.


By/ Elihu Genmyo Smith



Salam,

Cherine

الأدب الشعبى المصرى - فن الواو


الواو فن شعبى انتشر فى صعيد مصر و هو فن قولى ( شفاهى ) أى غير مدون ، و لكن تحفظه صدور رواته و محبيه . و هو نمط تعبيرى يعتمد اللغة الشعبية كأداة للتشكيل الفنى مع أداة أخرى هى الإيقاع الموسيقى المحدد و ذلك بعد ما تجاوزت اللغة الشعبية هنا حدود القواعد النحوية ( الإعرابية ) ويضاف إلى ذلك كله خاصية مجهولية المؤلف.

يعتمد فن " الواو " نظام الشطرات الأربع التى تكون بيتين شعريين و لها نسق موسيقى خاص و بشرط أن تتحد الشطرتان الأولى و الثالتة فى نفس القافية و الشطرتان الثانية و الرابعة فى نفس القافية المغايرة لسابقتها. و يعتمد هذا الفن على التجنيس المغرق أحيانا فى التعمية و منه قول الشاعر أحمد بن عروس ( و الذى يعيد له الرواة بداية هذا الفن ) :

لابد من يوم معلوم

تترد فيه المظالم

أبيض على كل مظلوم

أسود على كل ظالم

إزدهر فن الواو فى عصر المماليك و الأتراك و كان كثيرا ما يلجأ إلى التورية و الكلام غير المباشر حتى يستطيع أن يفلت من الرقابة الصارمة التى تفرضها عصور الإستبداد عندما يكون الفن منحازا للجماهير ضد سيوف الحكام.

هناك نوعان من المربعات هما المربع " المفتوح " الذى يسهل فهمه و استيعابه مثل المربعات التى استخدمها " بيرم التونسى " ، و المربع المغلق الذى يستعصى على الفهم إلا على أهل منطقة بعينها مثل المربعات التى يستخدمها أهالى محافظة قنا من إسنا إلى أبى تشت.

و فن الواو فن قنائى ( نسبة إلى محافظة قنا ) و سمى بهذا الاسم لأن الراوى كان يبدأ الرواية بقوله " و قال الشاعر " و تكثر واوات العطف هذه فأصبحت لازمة لابد أن تقال ، و صارت سمة مميزة لهذا القول.

و من أمثلة شعر الواو :

أول كلامى ح اصلى

ع اللى الغزالة مشت له

و احكى له ع اللى حصل لى

و ارمى همومى ف مشاتله


لا تذل نفسك لإنسان

فى باطنه ليك سوادى

صده و خليك منصان

عنه و لو كان يعادى




السلام عليكم و رحمة الله

شرين

من فن الواو


أبدأ بشكرى لإلهى

حمده و شكره شى رائع

و اللى عن الرب لاهى

مذموم فى كل الشرائع


أحيا بذكره و لا أنساه

رب البصاير مجيرى

نظم فى ملكه و أحصاه

و هدانى عقلى و ضميرى


بعينك قم راقب الله

و انظر بعقلك لكونه

ما فى ركن إلا له معناه

فى حركته أو فى سكونه


إن ملت ميل على زند

يتحملك وقت ميلة

لا السند تبعد و لا الهند

ع اللى ركايبه أصيلة


من يجهل الصقر يشويه

و نقول على قول قايل

إن كان فى الضل تشويه

فلابد ما العود مايل


مش كل أسود شى بطال

و لا كل أبيض شى خايل

إوعى تأمن لأشكال

حتى تشوف الفعايل


بقى ليك فى الحى نخلة

ياللى رميت النواية

و الدنيا على الدوم تحلى

لو تصفى فيها النوايا


عبده الشنهورى

( قنا )