الجمعة، 29 يناير 2010

Horse 6


أحبك


أحبك مطلقا لا خذ و هات .. و يسمو بالهوى إنكار ذاتى

و حب النور ليس له حدود .. و حب الله أسمى من حياتى

و فى الأعماق للتوحيد كنز .. ملىء بالللآلئ و العظات

يطوف القلب بالآفاق ذكرا .. بآيات الكتاب المحكمات

و بين جوارحى يطوى كتاب .. من الذكر الحكيم به نجاتى

قيام الليل فى الأسحار عز .. و وجه الله أسمى أمنياتى

لسانى فى فؤادى كل حين .. يذوب إليك شوقا فى أناة

كأن بلال يسكن فى فؤادى .. يؤذن فيه حى على الصلاة

فهبنى رحمة تمحو ذنوبى .. يغطى نورها وجه الحياة


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

جمال الوجه


سئلت عجوز يفيض وجهها بشرا و جمالا :

أى مواد التجميل تستعملين ؟

فقالت : أستخدم لشفتى الحق ، و لصوتى الذكر ، و لعينى غض البصر ، و ليدى الإحسان ، و لقوامى الإستقامة ، و لقلبى حب الله ، و لعقلى الحكمة ، و لنفسى الطاعة ، و لهواى الإيمان .

السلام عليكم و رحمة الله

شرين

إترك ما لا يعنيك


قال أبو داود سليمان السجتائى : يكفى الإنسان لدينه أربعة أحاديث : قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :

" إنما الأعمال بالنيات ".

" من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ".

" لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه ".

" الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات ".

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

لباس التقوى


قال الإمام الشافعى رضى الله عنه :خير الدنيا و الآخرة فى خمس خصال و هى :

غنى النفس ، و كف الأذى ، و كسب الحلال ، و لباس التقوى ، و الثقة بالله عز و جل على كل حال.


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

الاثنين، 25 يناير 2010

قوم مؤمنين


عين أبو بكر رضى الله عنه عمر بن الخطاب قاضيا على المدينة فمكث عمر سنة لم يفتح جلسة و لم يختصم إليه اثنان فطلب من أبى بكر إعفاءه من القضاء . فقال أبو بكر : أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء ؟ فقال عمر : لا يا خليفة رسول الله و لكن لا حاجة بى عند قوم مؤمنين عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه . و ما عليه من واجب فلم يقصر فى أدائه . أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه : إذا غاب أحدهم تفقدوه ، و إذا مرض عادوه ، و إذا افتقر أعانوه ، و إذا احتاج ساعدوه ، و إذا أصيب واسوه . دينهم النصيحة و خلقهم الأمربالمعروف و النهى عن المنكر ففيما يختصمون .


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

لا تنظروا فى ذنوب العباد


أخرج الإمام مالك أن المسيح عليه السلام قال :

" لا تكثروا الحديث بغير ذكر الله فتقسوا قلوبكم ، فإن القلب القاسى بعيد عن الله . و لا تنظروا فى ذنوب العباد كأنكم أرباب ، بل انظروا فيها كأنكم عبيد . و إنما الناس رجلان معافى و مبتلى ، فارحموا أهل البلاء و أحمدوا الله على العافية .


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

إنشراح الصدر


سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قوله تعالى : " أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه " فقال : إن النور إذا دخل فى القلب إتسع و انفسح و القلب يتسع و ينفسح و ينشرح بنور الإيمان و اليقين . كما ينكمش و يضيق بظلمة الإلحاد و الشك و النفاق. " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا " .


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

الإعتصام بالله وحده


أوحى الله عز و جل إلى داود عليه السلام :

" و عزتى و جلالى ما من عبد يعتصم بى دون خلقى أعرف ذلك من نيته ، فتكيده السماوات بمن فيها و الأرض بمن فيها ، إلا جعلت له من بين ذلك مخرجا ، و ما من عبد يعتصم بمخلوق دونى أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء بين يديه . و ما من عبد يطيعنى إلا و أنا معطيه قبل أن يسألنى و مستجيب له قبل أن يدعونى ، و غافر له قبل أن يستغفرنى ".


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

لو بلغت ذنوبك عنان السماء


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

" قال الله تعالى : يا بن آدم : أنك ما دعوتنى و رجوتنى غفرت لك على ما كان منك و لا أبالى ، يا بن آدم : لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك . يا بن آدم : إنك لو أتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة " .


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

العبد ينسى


قيل للإمام الشافعى رضى الله عنه : ما الدليل على وحدانية الله ؟ فقال : ورقة التوت . تاكلها الدود فتخرجها حريرا ، و يأكلها الغزال فيخرجها مسكا ، و تأكلها النحلة فتخرجها عسلا ، و تأكلها الشاه فتخرجها لبنا ، و يأكلها الحمار فيخرجها بعرا . فمن الذى نوع الأشياء و الأصل واحد..

الشمس و البدر من أنوار حكمته .. و البر و البحر فيض من عطاياه

الوحش مجده و الطير سبحه .. و الموج كبره و الحوت ناجاه

و النمل تحت الصخور الصم قدسه .. و النحل يهتف حمدا فى خلاياه

و الناس يعصونه جهرا فيسترهم .. و العبد ينسى و ربى ليس ينساه


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

السبت، 23 يناير 2010

الحمد لله الذى خلقنى


قال رسول الله فى سفره حين هاجر :

" الحمد لله الذى خلقنى و لم أك شيئا مذكورا ، اللهم أعنى على أهاويل الدنيا و بوائق الدهر ، و مصيبات الليالى و الأيام ، و اكفنى شر ما يعمل الظالمون فى الأرض ، اللهم فى سفرى فاصحبنى ، و فى أهلى فاخلفنى ، و فيما رزقتنى فبارك لى ، و فى أعين الصالحين فعظمنى و فى خلقى فقومنى و إليك رب فحببنى ، إلى من تكلنى رب المستضعفين و أنت ربى ".


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

الجمعة، 22 يناير 2010

Camel 2


Camel 1


Caravan in Marakesh


أن لا نخادع الله


قال الفقيه أبو الليث السمرقندى رحمه الله : أخبرنى الثقة بإسناده عن جبلة اليحصبى قال : كنا فى غزوة مع عبد الملك بن مروان فصحبنا رجل مسهار ( صيغة مبالغة من سهر ) لا ينام من الليل إلا أقله ، فمكثنا أياما لا نعرفه ، ثم عرفناه ، فإذا هو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم - و كان فيما حدثنا - أن قائلا من المسلمين قال : يا رسول الله فيم النجاة غدا ؟ قال : أن لا نخادع الله ، قال : و كيف نخادع الله ، قال : أن تعمل بما أمرك الله و تريد به غير وجه الله ، و اتقوا الرياء فإنه الشرك بالله ، و إن المرائى ينادى يوم القيامة على رءوس الخلائق بأربعة أشياء : يا كافر ، يا فاجر ، يا غادر ، يا خاسر ، ضل عملك و بطل أجرك فلا خلاق ( نصيب ) لك اليوم ، فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له يا مخادع . قال : قلت له ، بالله الذى لا إله إلا هو أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال : و الله الذى لا إله إلا هو سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا أن أكون أخطأت شيئا لم أكن أتعمده ، ثم قرأ : " إن المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم " ( سورة النساء : 142 ).

من أراد أن يجد ثواب عمله فى الآخرة ينبغى له أن يكون عمله خالصا لله تعالى بغير رياء ، ثم ينسى ذلك العمل لكيلا يبطله العجب ، لأنه يقال : حفظ الطاعة أشد من فعلها .


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

حصن العمل


روى عن شقيق بن إبراهيم الزاهد أنه قال :

حصن العمل ثلاثة أشياء : أولها أن يرى أن العمل من الله تعالى ليكسر به العجب ، و الثانى أن يريد به رضا الله ليكسر به الهوى ، و الثالث أن يبتغى ثواب العمل من الله تعالى لا الطمع و الرياء ، و بهذه الأشياء تخلص الأعمال. فأما قوله : أن يرى العمل من الله تعالى : يعنى يعلم أن الله تعالى هو الذى وفقه لذلك العمل ، لأنه إذا علم أن الله تعالى - هو الذى وفقه فإنه يشتغل بالشكر و لا بعجب بعمله ، و أما قوله : يريد به رضا الله تعالى - يعنى ينظر فى ذلك العمل ، فإن كان العمل لله تعالى و فيه رضاه فإنه يعمله ، و إن علم أنه ليس لله فيه رضا فلا يعمله ، كيلا يكون عاملا بهوى نفسه ، لأن الله تعالى قال : " إن النفس لأمارة بالسوء " ( سورة يوسف : 53 ) ، و أما قوله - أن يبتغى ثواب العمل من الله تعالى - يعنى يعمل خالصا لوجه الله تعالى و لا يبالى من مقالة الناس .


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

فضل الوضوء


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

" ما منكم من رجل يقرب وضوءه ، ثم يتمضمض و يستنشق و يستنثر إلا خرجت خطايا فمه ، و خياشيمه مع الماء حين يستنثر ، ثم يغسل وجهه كما أمره الله تعالى إلا خرجت خطايا وجهه مع الماء ، ثم يغسل يده إلى المرفقين كما أمره الله تعالى إلا خرجت خطايا يديه من أطراف أنامله مع الماء ، ثم يمسح رأسه كما أمر الله تعالى إلا خرجت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله تعالى إلا خرجت خطايا قدميه من أطراف أصابعه مع الماء ، ثم يقوم فيحمد الله و يثنى عليه بالذى هو له أهل ، ثم يركع ركعتين إلا انصرف من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين

الجمعة، 15 يناير 2010

Ocean Practice


We are an ocean. Being the ocean, we are everything that arises, can be everything that arises, can take care of everything that arises.

To help see this, let us start with the analogy that we are living in an ocean. All sorts of waves come to us. We identify with some and think they are coming from 'inside', some seem to be from 'outside'. Some we like, some we don't like. Some are feelings, emotions, thoughts that we play with, like to experience. Some we say, 'I shouldin't feel that way..this shouldn't happen..I shouldn't think this way'.

Our life habits are like the wave denying the ocean. Despite denying that it is so, the wave is the ocean. The wave can not become the ocean, need not become the ocean-it is the ocean. The ocean can not become the wave, it is the wave.

Inside, outside, from other people, from the world, from myself, all sorts of waves, circumstances, appear. All sorts of habits and reactions in this ocean are arising passing waves that is our life. Ocean and waves are not two; there are no waves other than ocean, there is no ocean other than waves. So be the ocean wave that you are right now.

An important step in practice is developing the ability to surf and sail the ocean, to be the arising/passing wave. To surf we need to be present. If we are not present, then we are fighting waves arising. Then, some waves seem to be our life and some seem external, coming at us, a dualistic sense of self and waves. Habits fight waves. Fighting them, trying to do something to them, against them, with them-if this is our strategy, at best we are only partially 'successful'. So, practice is developing the ability, the muscle, of being present, the ability to be circumstances, the waves that are appearing. And to see how to surf this wave, how to sail and tack throuth this wave. What is the skillful and appropriate way to surf this wave?

Sitting is this capacity. It might seem like something new. It is not, except to the extent that we have been doing something else much of our life, we have gotten used to not riding the waves of life, the ocean. Unfortunately, if you fight the waves of the ocean you never win. Because the ocean waves keep coming. You have no control over the waves, despite trying. We may think 'if I build this, if I go there, I'll avoid A,B, C.' You might for a while. But then, E,F,G might appear or even A,B,C.

Are you present in the middst of the storm-as well as the gentle waves that you are enjoying? Do you hear the wonderful sounds of the waves, sounds of the ocean?

The sounds of the waves, of the ocean, include the noisy traffic that you may want to exclude. These insects-wonderful? annoying?

If we don't see what is so, we are not present, then we are not able to see what to do. And we are not able to be the depths of the ocean. We may skim the surface to the exclusion of the depths. Truthfully, we are the depths of the ocean as well as the surface of the ocean. Being so, then, being the waves is easy, even being this storm-because despite the storm and the rough seas, the agitation and tumult, ocean is not perturbed, we are not perturbed in the midst of being stormed.


By/Elihu Genmyo Smith



Salam,

Cherine

الثلاثاء، 12 يناير 2010

بشره فى وجهه


يقول سيدنا على رضى الله عنه : المؤمن بشره فى وجهه ، و حزنه فى قلبه ، أوسع شيئ صدرا ، يكره الرفعة ، و يشنأ السمعة ، طويل غمه ، بعيد همه ، كثير صمته ، مشغول وقته ، شكور صبور ، سهل الخليقة ، لين العريكة ، نفسه أصلب من الصلد .


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

السبت، 9 يناير 2010

بالحق أنزلناه و بالحق نزل


الإسلام أداة لتنظيم الأفكار على نحو معين ، كما تنظم المقدمات لتنتج الصواب و تقرر الحق. ذاك فى المجال العقلى ، أما فى المجال النفسى و الاجتماعى فهو أداة لتنظيم المشاعر و العواطف على نحو ينشئ الفضيلة ، و يدعم الأخوة ، أو على نحو ينفى الرذيلة ، و يمحق الأثرة.

يقول سبحانه و تعالى : " يبين الله لكم أن تضلوا و الله بكل شيئ عليم " ( سورة النساء : 176 )

و " كذلك يبين الله لكم ءاياته لعلكم تهتدون " ( سورة آل عمران : 103 )

و هذه الهداية فى مجالات النظر و التفكير و الأدب و المعاملة هى النتيجة المنشودة من وراء العبادات المقررة .

فليست الغاية من الطاعات مباشرة رسومها الظاهرة ، و اعتياد أشكالها ، و تقمص صورها. كلا ، بل الغاية منها أن تزيد حدة العقل فى إدراك الحق ، و ارتياد أقرب الطرق إليه ، و أن تمكن الإنسان من ضبط أهوائه ، و إحسان السير فى الحياة بعيدا عن الدنايا و المظالم.

و تأمل قول الله عز و جل : " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم الآخر و أقام الصلاة و ءاتى الزكاة و لم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين " ( سورة التوبة : 18 ). إن الإيمان بالله و اليوم الآخر ، و فرائض الصلاة و الزكاة آشعة تتجمع فى حياة الإنسان لتسدد خطوه و تلهمه رشده ، و تجعله فى الوجود موصولا بالحق لا يتنكر له ، و لا يزيغ عنه. و الذين لا يستفيدون من صلتهم بالله هذا الضياء الكاشف ، و هذه الهداية الكريمة فلا خير فى عباداتهم ، و لا أثر لصلاتهم و زكاتهم. و هذا سر التعبير الذى ختمت الآية به : " عسى أولئك أن يكونوا من المهتدين "


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

الجمعة، 8 يناير 2010

و الله غالب على أمره


إحساس المؤمن بأن زمام العالم لن يفلت من يد الله يقذف بمقادير كبيرة من الطمأنينة فى فؤاده. إذ مهما اضطربت الأحداث و تقلبت الأحوال فلن تبت فيها إلا المشيئة العليا :

" و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون " ( سورة يوسف : 21 )

و هذا يفسر ركون المسلم إلى ربه بعد أن يؤدى ما عليه من واجب .

و الحق أنه لا معنى لتوتر الأعصاب و اشتداد القلق بإزاء أمور تخرج عن نطاق إرادتنا .

" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون ( 51 ) قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين " ( سورة التوبة : 51 ، 52 ). و المعنى كسب المعركة بالنصر ، أو الشهادة فى سبيل الله .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره و شره ، و حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، و ما أخطأه لم يكن ليصيبه ".

و يقول عليه الصلاة و السلام : " من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له ، و من شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ، و من شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له ".

و يقول ربنا سبحانه و تعالى : " ما أصاب من مصيبة فى الأرض و لا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ( 22 ) لكيلا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما ءاتاكم و الله لا يحب كل مختال فخور " ( سورة الحديد : 22 ، 23 ).

علمتنى الحياة أن أتلقى .. كل ألوانها رضا و قبولا

و رأيت الرضا يخفف أثقا .. لى و يلقى على المآسى سدولا


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

السماحة


إذا كنت فى كل الأمور معاتبا .. صديقك ، لم تلق الذى لا تعاتبه

فعش واحدا أو صل أخاك فإنه .. مقارف ذنب مرة و مجانبه

إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى .. ظمئت و أى الناس تصفو مشاربه

و من ذا الذى ترضى سجاياه كلها .. كفى المرء نبلا أن تعد معايبه


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

الخميس، 7 يناير 2010

الفراغ


نبه النبى صلى الله عليه و سلم إلى غفلة الألوف عما وهبوا من نعمة العافية و الوقت فقال: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة، و الفراغ ".

يقول الله عز و جل: " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون ( 115 ) فتعالى الله الملك الحق " ( سورة المؤمنون : 115 ، 116 ). إن الحياة خلقت بالحق ، الأرض و السماء و ما بينهما. و الإنسان فى هذا العالم يجب أن يتعرف هذا الحق و أن يعيش به.

و من أصدق ما رواه " الشافعى " فى أسس التربية هذه الكلمة الرائعة : " إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل ".

و هذا صحيح ؛ فإن النفس لا تهدأ. إذا لم تدر فى حركة سريعة من مشروعات الخير و الإنتاج المنظم لم تلبث أن تنهبها الأفكار الطائشة ، و أن تلفها فى دوامة من الترهات. و أفضل ما تصون به حياة إنسان أن ترسم له منهاجا يستغرق أوقاته.

لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو : " يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك ".

و كان يقول : " اللهم رحمتك أرجو ، فلا تكلنى إلى نفسى طرفة عين ، و أصلح لى شأنى كله ، لا إله إلا أنت ".

إن الحق إذا استنفد ما لدى الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل بقية يستمد منها. و ذلك قريب من قوله سبحانه و تعالى : " ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه " ( سورة الأحزاب : 4 ).

و يروى عن عمر بن الخطاب أنه قال : إنى لأرى الرجل فيعجبنى ، فإذا سألت عنه فقيل : لا حرفة له ، سقط من عينى .

و فى الحديث : " إن الله يحب المؤمن المحترف ".
السلام عليكم و رحمة الله
شرين

الأربعاء، 6 يناير 2010

السبت، 2 يناير 2010

Iguana


فناء


أفنيتنى بك حتى لم أعد جسدا

و رب مغتبط فى جنة الجسد


( الحلاج )


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

حب الزرع


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

" إذا قامت الساعة، و فى يد أحدكم فسيلة، فليغرسها".


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

دع للصلح موضعا


شتم رجل أبا ذر الغفارى رضى الله عنه فقال له أبو ذر :

يا هذا لا تستغرق فى شتمنا و دع للصلح موضعا، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه. فهدأ الرجل و كف عن الشتم.


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرين