الخميس، 17 فبراير 2011

رحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم ..
" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده و هو العزيز الحكيم "
صدق الله العظيم ..
( سورة فاطر - 2 )
السلام عليكم و رحمة الله
شرين

هناك تعليقان (2):

  1. ونعم بالله
    فرحمة الله تضم الانسان وتغمره وتفيض عليه
    ومن رحمة الله علينا أن نشعر بهذه الرحمة ونرجوها ونتتطلع اليها ونثق بها
    وأماالعذاب فهو في الاحتجاب عنها، أو اليأس منها، أو الشك فيها، وهو عذاب لايصبه الله على مؤمن أبدا
    قال تعالى:
    {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}
    صدق الله العظيم

    ردحذف
  2. شكرا نسرين لمشاركتك الجميلة .. أنا أفكر كثيرا فى هذه الآية الكريمة .. و أشكرك لأنك أتحتى لنا فرصة قراءتها مرة أخرى و الإعتبار بها .. و تأمل معناها العميق الجميل .. صحيح يا نسرين تأتى علينا أوقات نشعر فيها أننا وحدنا تماما .. و أنا أتكلم عن نفسى هنا .. فى أوقات كهذه لا يكون معى غير ربنا فأقول " يا رب " و أحمد الله .. فما أجمل أن نكون مع ربنا .. فى صلاة أو قراءة فى المصحف الشريف أو فى ذكر .. فى رأيى هذا أجمل شيء .. و ربما حتى كان نوع من العلاج النفسى فى رأيى لأننا نقابل فى الحياة اليومية كل أنواع الأشياء .. الإيجابيات و السلبيات .. بعد هذا الكم من التأثيرات و التفاعلات اليومية التى قد تكون مجهدة و قد تستنفذ منا قدر من الطاقة غير قليل .. بعد كل هذا نكون بحاجة إلى بعض الوحدة أو الخلوة مع ربنا .. كى نعيد جمع المتفرق و لم الشعث .. و أيضا كى نمنح نفسنا فرصة جديدة للإرتواء من هذا النبع الرائق ..و يحضرنى هنا يا نسرين قول بعض الصالحين لأخيه : " إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق بابه دونك و يجعل دونها حجابه ، و عليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة ، أمرك أن تسأله و وعدك أن يجيبك " و فى ذلك أنشدوا:
    الله يغضب إن تركت سؤاله
    و بنى آدم حين يسأل يغضب
    اللهم إنى أسألك بالمكنون من أسمائك ، و ما وراء الحجب من آلائك ، و باسمك العظيم الأعظم بسم الله الرحمن الرحيم أن تجعلنى ممن فوض أمره إليك ، و توكل فى كل أموره عليك و جعل حوائجه كلها بين يديك .
    كل الحب لك يا نسرين و مع المزيد من مشاركتك الغالية . أختك شرين

    ردحذف