كان إعرابى يمضى على فرسه نحو زيارة الروضة النبوية بالمدينة المنورة . و ما أن اقترب من مشارف المدينة حتى أخذ الفرس بالصهيل بحنان يشبه حنان الطفل إلى أمه .
فأنشد الإعرابى متأثرا بذلك قائلا :
نعم لولاك ما ذكر العقيق
و لا جابت لك الفلوات نوق
نعم أسعى إليك على جفونى
تدانى الحى أم بعد الطريق
نعم إذا كانت تحن لك المطايا
فماذا يصنع الصب المشوق
السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق