قال الله عز و جل :
" من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه "
( سورة فاطر - 10 )
و كان الإمام أحمد يدعو : اللهم أعزنا بطاعتك ، و لا تذلنا بمعصيتك .
و كان بعض السلف يقول : من أشرف و أعز ممن انقطع إلى من ملك الأشياء بيده .
قال بعض الناس : قتلنى حب الشرف - أى طلب الرفعة فى الدنيا - فقال له أحد العلماء : لو اتقيت الله شرفت .
و فى ذلك قيل :
آلا إنما التقوى هى العز و الكرم .. و حبك للدنيا هو الذل و السقم
و قال رجل للحسن البصرى أوصنى : فقال له : أعز أمر الله حيثما كنت يعزك الله حيثما كنت .
و وصف بعضهم الإمام مالك فقال :
نور الوقار و عز سلطان التقى .. فهو المهيب و ليس ذا سلطان.
السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق