إعلم أيها الأخ الكريم أن الدنيا بحر، و التقوى سفينة ، و شهوات النفس عواصف ، و الناس فى سفر . فمتى هاج البحر بالعواصف ، و خيف على السفينة الغرق و جعل الناس يرمون المتاع لتخف السفينة فأول ما ترمى أنت من السفينة نفسك ، فإن فعلت سكنت العواصف ، و طاب الريح ، و استقام جريان السفينة فتخرج إلى الساحل برأس مالك سالما و أرباح لا تنحصر.
ما اختص عبد بالولاية فى الحواضر و البوادى حتى أخرج من سوى الله من الفؤاد ، و سوى بين البلوى و الأيادى ( النعم ) ، و عفا عن العداة .
السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق