و ما أحد من ألسن الناس سالما
و لو أنه ذاك النبى المطهر
فإن كان مقداما يقولون أهوج
و إن كان مفضالا يقولون مبذر
و إن كان سكيتا يقولون أبكم
و إن كان منطقيا يقولون مهذر
و إن كان صواما و بالليل قائما
يقولون زوار يرائى و يمكر
فلا تكترث بالناس فى المدح و الثنا
و لا تخش غير الله و الله أكبر
و قال بعض العارفين :
أنست بوحدتى و لزمت بيتى
فطاب الأنس لى و نما السرور
و أدبنى الزمان فلا أبالى
بأنى لا أزار و لا أزور
و لست بسائل ما عشت يوما
أسار الجند أم ركب الأمير
السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق