" بسم الله الرحمن الرحيم .. و إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى و ليؤمنوا بى لعلهم يرشدون .. صدق الله العظيم "
( سورة البقرة-186 )
المعنى : و إذا سألك - يا محمد - عبادى قائلين : هل الله قريب منا فنناجيه أم بعيد عنا فنناديه ؟ فقل لهم إنى أقرب إليهم من حبل الوريد ؛ و أجيب دعوة من يدعونى ، و ليس فى الكون غيرى من يدعو الناس و يستحثهم على سؤاله ، فأنا الأولى بأن يسلكوا سبيلى ، و يؤمنوا بى ، فلعلهم يبلغون بذلك درجة الراشدين الذين يجمعون الإيمان و العمل الصالح ، بإتيان الأوامر و اجتناب النواهى . جاء فى الحديث " أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد ، فأكثروا الدعاء " رواه مسلم .
اللؤلؤ و المرجان فى تفسير القرآن - كريمان حمزة
السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق