يقول سبحانه و تعالى : " له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من أمر الله " ( سورة الرعد - 11 )
قال ابن عباس : هم الملائكة يحفظونه بأمر الله . و لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسى و حين يصبح : " اللهم إنى أسألك العافية فى الدنيا و الآخرة ، اللهم إنى أسألك العفو و العافية فى دينى و دنياى و أهلى و مالى ، اللهم استر عوراتى و آمن روعاتى و احفظنى من بين يدى و من خلفى و عن يمينى و عن شمالى و من فوقى ، و أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتى " .
إن لله عبادا فطنا
تركوا الدنيا و خافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لأحد وطنا
جعلوها لجة و اتخذوا
صالح الأعمال فيها سفنا
و قال الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز : ما من مؤمن يموت إلا حفظه الله فى عقبه و عقب عقبه .
إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى
و لاقيت بعد الموت من قد تزودا
ندمت على ألا تكون كمثله
و أنك لم ترصد لما كان أرصدا
فمن حفظ حدود الله و راعى حقوقه وجد الله معه فى كل أحواله يحوطه حيث توجه و ينصره و يحفظه و يوفقه و يسدده .
" إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون " ( سورة النحل - 128 )
السلام عليكم و رحمة الله
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق