الخميس، 4 نوفمبر 2010

إدارة الذات بفعالية


إليك يا صديقى بعض القواعد التى إذا حولتها إلى عمل فى حياتك تحقق لك بإذن الله ما يمكن أن نطلق عليه إدارة الذات بفعالية :


- أد حقوق الله سبحانه و تعالى عليك و استعن به فيما ينوبك من أمور الحياة ( إياك نعبد و إياك نستعين ) لأن الإنسان إذا أصلح ما بينه و بين ربه أصلح الله له أمور حياته .. و إذا تعرف الإنسان إلى ربه وقت الرخاء وجده وقت الشدة ( إحفظ الله يحفظك ) و من ضيع حقوق ربه فهو لما سواها أضيع ( نسوا الله فنسيهم ) . . ففى القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله و فيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به و فيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته و صدق معاملته و فيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه و فيه فاقة لا يسدها إلا محبته و الإنابة إليه و دوام ذكره و صدق الإخلاص له و لو أعطى الدنيا و ما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا .

- إملأ ذهنك بالتفاؤل و توقع النجاح بإذن الله و ليكن الإستبشار دائما مسيطرا على فكرك و شعورك ( بشروا و لا تنفروا ).

- احذر من ضياع شيء من وقتك دون عمل فهو ضياع للحياة و احرص على أن تتقدم نحو أهدافك كل يوم و لو خطوة واحدة فمن سار على الدرب وصل.

- نظم أمورك بكتابة مواعيدك و التزاماتك و التعود على حفظها و كذلك تنظيم و تصنيف أشياءك فى منزلك و مكتبك و سيارتك و غيرها بطريقة مناسبة تسهل عليك التعامل معها.

- اجعل البحث عن الحق ديدنك و احذر النفاق بجميع صوره و أشكاله و اصدع بكلمة الحق بأدب و عفة و صدق و نم فى نفسك القدرة على الحسم عند مفترق الطرق بين الحق و الباطل .

- لا تجعل شخصيتك كالزجاج الشفاف الذى يسهل كشف ما وراءه و معرفة حقبقته لكل عابر سبيل ففى الحياة الكثير من الفضوليين و المتطفلين بل و الأشرار و اجعل لذلك بابا موثقا و حارسا أمينا يأتمر بأمرك فيفتح ذلك فى الوقت المناسب و بالقدر المناسب و لمن هو أهل لذلك و يغلق عند الحاجة لذلك .

- لا تغرق فى الكماليات فتهلك فى الترف بل تزود من المتاع بما يكفيك فى مسيرك نحو أهدافك و لا يثقل على كاهلك ( اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم ).


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق