الخميس، 19 أغسطس 2010

و إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب


" بسم الله الرحمن الرحيم .. و إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى و ليؤمنوا بى لعلهم يرشدون .. صدق الله العظيم "

( سورة البقرة-186 )


المعنى : و إذا سألك - يا محمد - عبادى قائلين : هل الله قريب منا فنناجيه أم بعيد عنا فنناديه ؟ فقل لهم إنى أقرب إليهم من حبل الوريد ؛ و أجيب دعوة من يدعونى ، و ليس فى الكون غيرى من يدعو الناس و يستحثهم على سؤاله ، فأنا الأولى بأن يسلكوا سبيلى ، و يؤمنوا بى ، فلعلهم يبلغون بذلك درجة الراشدين الذين يجمعون الإيمان و العمل الصالح ، بإتيان الأوامر و اجتناب النواهى . جاء فى الحديث " أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد ، فأكثروا الدعاء " رواه مسلم .


اللؤلؤ و المرجان فى تفسير القرآن - كريمان حمزة


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق