الأحد، 1 أغسطس 2010

من أراد الله عزه فلا يذل


جاءت امرأة إلى المأمون فى مجلسه ليرفع العقاب عن ابنها و كان المأمون قد تناسى فلما خبرته تذكر فأمر بشنقه و كتب إلى عامله على السجن ، فلان بن فلان يشنق الآن فوصلت هذه الرسالة إلى عامله ، فلان بن فلان يطلق الآن ، فأطلقه فرآه المأمون فكتب إلى عامله : يشنق فحولها القلم إلى : يطلق و هو لا يدرى بأمر الله فأطلقه . ثم حدث هذا مرة ثالثة فكتب المأمون إلى عامله : فلان بن فلان يطلق ثم يطلق ثم يطلق فلا يشنق رغم أنفى و رغم أنف أبى و من أراد الله له أن يطلق فلا يشنق و لو اجتمعت السموات و الأرض على أن يشنق .


السلام عليكم و رحمة الله

شرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق