![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgIxBqfMdBmm1xvoiUoMvbGXSf3_CBH1m4ey_Xkx7xYxi75vW-93t4dVunfQSnSEPaxEfWt9Js-PaEuISXSnmFjwP1N5_40UtDo-XmkfR4dMYusXRIQxF4nLUgwB2xP1Uotrfu-g1mxCQ/s320/_2F_images_2F_origs_2F_864_2F_garden_doorway.jpg)
ينشد مولانا النفرى .."فقد أطلق أسرك و فتحت الأبواب عليك". و هو هنا ينادى لرحلة تذوق الحقيقة عبر الوقوف للحق الذى يبدأ بفتح باب الأنا لخوض تجربة الفناء فى الحق و البقاء فى الحقيقة.. و هو ما دعاه أن يقول: " إذا عرفت كيف تقول، و إذا قلت لك قف لى / فقد فتحت لك الباب، فلا أغلقه دونك! " و ذلك بعد أن خاض غمار الإختيار ، و ما ينطوى عليه من مكابدة و معاناة جمعت بين الشوق و الحزن، لكنها كشفت له عن مغزى الجمالى و الوجدانى فى العالم على نحو ما هو مستفاد من قوله: " فرأيت السد قد أحاط بى / و رأيته فى السد يضحك! " .
و قد قصر " ابن عربى " وجود الحب فى قلب المريد الأديب قائلا بحسم: " الباب دون غير الأدباء مغلق "..
أسامة عرابى
أخبار الأدب - العدد (842)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق